ملخص إنتاج الطاقة في سورية

شهد قطاع الطاقة في سورية تحولات كبيرة خلال العقود الأخيرة، حيث اعتمدت البلاد تاريخيًا على مصادر الطاقة التقليدية (النفط والغاز الطبيعي) لتوليد الكهرباء، مع مساهمة محدودة للطاقة الكهرومائية من السدود الكبرى على نهر الفرات.

قبل عام 2011، بلغ إجمالي إنتاج الكهرباء ذروته معتمداً بشكل رئيسي على محطات تعمل بالنفط والغاز، إلى جانب نحو 1.5 جيجاواط من السعة الكهرومائية قطاع الكهرباء في سوريا.

تغيرات رئيسية:

• النفط:

  شكّل المصدر الأول للكهرباء حتى أواخر التسعينيات، لكن الإنتاج المحلي للنفط بدأ بالانخفاض بشكل ملحوظ بعد عام 1996، مما دفع البلاد للاعتماد المتزايد على الغاز الطبيعي .

• الغاز الطبيعي:

  تضاعف دوره في توليد الكهرباء بشكل كبير بعد 2005، ليصبح حالياً المصدر الرئيسي، حيث يغذي أكثر من نصف المحطات، خاصة بعد ربط سورية بخط الغاز العربي واستثمار حقول جديدة .

• الكهرومائي:

  بقيت السدود الكبرى (الفرات، تشرين، البعث) مسؤولة عن معظم إنتاج الطاقة المتجددة حتى اليوم، لكن مساهمتها الفعلية تراجعت بسبب انخفاض منسوب المياه وصعوبة الصيانة، لتصل إلى حوالي 2% فقط من إنتاج الكهرباء عام 2020

• الطاقة المتجددة:

  • الشمسية: لم تسجل تقريباً أي مساهمة حتى 2015، ثم بدأت مشاريع صغيرة بالنمو بعد الأزمة الكهربائية. قدرت الاستطاعة الشمسية بنحو 60 ميجاواط نهاية 2022.

  • الرياح: لا تزال في بداياتها، مع تجربة محدودة لمشاريع ريادية ولم تتجاوز 1 ميجاواط فعلياً حتى 2022