تقع حمص في وسط سورية، حيث يقطنها قرابة مليوني نسمة. موقعها الاستراتيجي جعلها عقدة مواصلات تصل الشمال بالجنوب والشرق بالغرب.
مصادر الطاقة المحلية
تضم المحافظة مجموعة من محطات التوليد التقليدية الصغيرة، أهمها محطة جندر للغاز الطبيعي بطاقة 700 ميغاواط ووحدة التوليد المرافقة لمصفاة حمص بطاقة 64 ميغاواط. وتستهدف خطط الاستثمار الجديدة إقامة محطة غازية مركّبة في منطقة تريفـاوي ضمن مشروع استثمار دولي كبير.
فرص الطاقة المتجدّدة: تمتلك حمص مساحات واسعة لإقامة مشاريع شمسية واسعة النطاق، خصوصاً في ريف المحافظة. كما يمكن استغلال مزارع الرياح على التلال الشرقية ووضع مشاريع زراعة–طاقة (Agri-PV) تعزز الربط بين الكهرباء والزراعة.




مشاريع الطاقة المتجددة
بدأت حمص خلال السنوات الأخيرة تنفيذ مشاريع طاقة متجددة، أبرزها:
مشروع محطة طاقةرياح بقدرة 5 ميغاواط من تطوير شركة WDRVM .
مشاريع صغيرة للطاقة الشمسية على أسطح المباني الحكومية والمدارس لتعزيز كفاءة الطاقة وتقليل الاعتماد على الشبكة العامة.
خطط لتطوير استخدام الطاقة المتجددة ضمن إطار برنامج وطني للطاقة المستدامة بحلول 2030.
تساعد هذه المشاريع على تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين جودة الهواء في المدينة.
استهلاك الطاقة والانبعاثات
يُقدّر استهلاك الكهرباء في حمص بحوالي 800 جيجاوات ساعة سنويًا، مع توقعات بزيادة الطلب بنسبة 3-5% سنويًا بسبب نمو السكان والنشاط الصناعي .
أما الانبعاثات الكربونية فتأتي بشكل رئيسي من محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز والنفط، حيث تقدر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في حمص بنحو 2.9 مليون طن سنويًا . تتزايد الحاجة إلى تحسين كفاءة الطاقة واعتماد مصادر أنظف للحد من هذه الانبعاثات.
التحديات والفرص
التحديات:
اعتماد كبير على الوقود الأحفوري في توليد الكهرباء، مما يؤدي إلى تلوث الهواء وارتفاع الانبعاثات.
ضعف البنية التحتية للطاقة المتجددة وقلة الاستثمارات في هذا القطاع.
تقلبات في توفر الوقود وتأثير ذلك على استقرار الإمدادات الكهربائية.
الفرص:
تعرض مدينة حمص الجيد لأشعة الشمس وسرعة رياح جيدة يوفر فرصًا هائلة لتوسيع مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح
الدعم الدولي والإقليمي المتزايد لمشاريع الطاقة المتجددة في سوريا.
إمكانية تحسين كفاءة استخدام الطاقة في المباني والمؤسسات العامة.





تواصل سورية جهودها لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز الاعتماد على الطاقة الشمسية لتقليل العجز الكهربائي. فقد أعلنت المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء عن توقيع عقد مع شركة منارة الشهباء للطاقات
وقّعت شركة النفط الوطنية الأذربيجانية «سوكار» وشركة UCC القطرية مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية. وجرت مراسم التوقيع في 6 سبتمبر 2025، بحضور وزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل
دمشق، 3 سبتمبر 2025أعلنت الحكومة السورية، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، عن إنشاء وزارة الطاقة، وفق مرسوم رسمي يهدف إلى توحيد إدارة القطاعات الطاقوية في البلاد وسط تحديات اقتصادية
اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين السعودية وسوريا لتعزيز التعاون في الطاقةفي إطار السعي المستمر لتعزيز مستوى الطاقة ودعم إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا، وقّعت المملكة العربية السعودية وسوريا عددًا من
في خطوة تُعتبر الأضخم منذ عقود، وقّعت الحكومة السورية في 29 أيار/مايو 2025 مذكرة تفاهم تاريخية مع تحالف من الشركات الدولية بقيمة 7 مليارات دولار (نحو 77 تريليون ليرة سورية).