ريف دمشق

تحيط محافظة ريف دمشق بالعاصمة كالإطار، ويقطنها ما يزيد عن 3.5 مليون نسمة. تمتد من الجبال على الحدود اللبنانية إلى السهول المتاخمة للأردن، وتشكل تنوعاً جغرافياً وسكانياً فريداً.

مصادر الطاقة المحلية

  • يضمّ الريف الدمشقي أكبر محطة لتوليد الكهرباء في سورية، وهي محطة دير علي للغاز الطبيعي. مصادر GEM تشير إلى أن المحطة تعمل بعدة وحدات بإجمالي قدرة يفوق 1,500 ميغاواطi، حيث بدأ تشغيل أول وحدة في عام 2009 والثانية في 2013، بينما يُخطَّط لإضافة وحدة ثالثة. هذه المحطة تغذّي العاصمة وأجزاء واسعة من المنطقة الوسطى. رغم قوتها، تحتاج المحافظة إلى مزيج من الطاقة المتجدّدة لتأمين إمدادات مستدامة.

    فرص الطاقة المتجدّدة: الأراضي الواسعة حول دير علي ومحاور الخطوط الكهربائية مناسبة لإنشاء مزارع شمسية متوسطة إلى كبيرة مع بطاريات لتخزين الكهرباء. كما يمكن تشجيع بناء أنظمة شمسية على أسطح المنازل والمباني الصناعية.

fossil
الطاقة الأحفورية
ميغاواط
0
hydro
طاقة المياه
ميغاواط
0
wind
طاقة الرياح
ميغاواط
0
الطاقة الشمسية
ميغاواط
0

مشاريع الطاقة المتجددة

  • تشهد محافظة ريف دمشق في السنوات الأخيرة انطلاقة متزايدة نحو مشاريع الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، بهدف تعزيز أمن الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
  • أحد أبرز هذه المشاريع هو محطة وادي الربيع الشمسية بقدرة مئة ميغاواط، والتي أعلنت وزارة الكهرباء عن إطلاقها في آذار ٢٠٢٥. يرافق المشروع إنشاء محطة تحويل كهربائية حديثة وخط هوائي لنقل الطاقة بقدرة مئتين وثلاثين كيلوفولت، ما يجعله من أهم المشاريع الاستراتيجية لربط الطاقة المتجددة بالشبكة الوطنية.
  • كما يُعد مشروع محطة عدرا الصناعية الكهروضوئية من المشاريع الرائدة، حيث دخلت الخدمة بقدرة أولية تبلغ عشرة ميغاواط في أيلول ٢٠٢٢، مع خطط للتوسع التدريجي حتى تصل قدرتها إلى مئة ميغاواط. هذا المشروع يمثل نموذجاً ناجحاً لإدخال الطاقة الشمسية في المجمعات الصناعية.
  • إلى جانب ذلك، تم توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء محطتين للطاقة الشمسية، الأولى بقدرة مئة ميغاواط في ريف دمشق، والثانية في ريف حماة بقدرة سبعين ميغاواط مرفقة بوحدة تخزين بالبطاريات. هذه الخطوة تؤكد توجه الدولة نحو إدماج حلول التخزين لضمان استقرار الشبكة.
  • وفي تموز ٢٠٢٥، تم الإعلان عن مشروع طاقة شمسية ضخم بقدرة مئتي ميغاواط في ريف دمشق، ضمن التزامات أوسع لتوسيع قدرات الطاقة المتجددة على المستوى الوطني. من المتوقع أن يساهم هذا المشروع في تلبية جزء مهم من الطلب المتزايد على الكهرباء، ويضع ريف دمشق في موقع متقدم ضمن خريطة الطاقة النظيفة في سورية.

استهلاك الطاقة والانبعاثات

يُقدّر استهلاك الكهرباء في ريف دمشق بحوالي 1400 جيجاوات ساعة سنويًا، مع توقعات بزيادة الطلب بنسبة 3-5% سنويًا بسبب نمو السكان والنشاط الصناعي .

أما الانبعاثات الكربونية فتأتي بشكل رئيسي من محطات توليد الكهرباء التي تعمل بالغاز والنفط، حيث تقدر انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في دمشق بنحو 2.5 مليون طن سنويًا . تتزايد الحاجة إلى تحسين كفاءة الطاقة واعتماد مصادر أنظف للحد من هذه الانبعاثات.

التحديات والفرص

التحديات

  1. البنية التحتية للشبكة: خطوط النقل ومحطات التحويل في ريف دمشق بحاجة إلى تطوير لضمان استيعاب القدرات الجديدة من الطاقة الشمسية.

  2. التمويل والاستثمار: المشاريع الكبرى مثل محطة وادي الربيع أو المحطة المخطط لها بقدرة ٢٠٠ ميغاواط تتطلب تمويل خارجي وضمانات اقتصادية.

  3. الطلب المتزايد: موقع ريف دمشق كمحيط للعاصمة يجعله من أكثر المناطق ضغطًا على الشبكة، ما يفرض الحاجة إلى إدارة أحمال دقيقة.

  4. التخزين الكهربائي: محدودية مشاريع البطاريات حالياً تحد من إمكانية استغلال كامل الطاقة المنتجة نهاراً.

  5. المخاطر الإدارية والفنية: التراخيص، شراء الأراضي، والصيانة طويلة الأجل كلها تحديات مؤثرة على استدامة المشاريع.


الفرص

  1. موقع استراتيجي: قرب ريف دمشق من العاصمة يجعل أي مشروع شمسي فيه مؤثراً مباشرة على تحسين تغذية دمشق والمناطق الصناعية.

  2. الموارد الشمسية: المحافظة تتمتع بإشعاع شمسي مرتفع وسماء صافية لفترات طويلة من السنة، ما يعزز كفاءة المحطات الكهروضوئية.

  3. المشاريع القائمة والجديدة: مشاريع مثل محطة عدرا الصناعية ومحطة وادي الربيع، إضافة إلى المحطة المستقبلية بقدرة ٢٠٠ ميغاواط، تضع ريف دمشق في صدارة التحول الطاقي.

  4. الطاقة الشمسية الموزعة: انتشار الألواح الصغيرة على الأسطح في المدن والبلدات يقلل الضغط على الشبكة ويزيد من الاعتماد على مصادر نظيفة.

  5. الفرص الصناعية والزراعية: وجود مجمعات صناعية وأراضٍ واسعة حول دمشق يوفر بيئة مثالية لمشاريع الطاقة الشمسية الزراعية ومزارع شمسية كبيرة.

محطة طاقة شمسية جديدة في سورية باستطاعة 100 ميغاواط في المنطقة الوسطى
سوكار الأذربيجانية وUCC القطرية توقعان مذكرة تفاهم لتوسيع التعاون في الطاقة وإعادة إعمار سوريا
مرسوم جديد لإعادة هيكلة وزارة الطاقة السورية
اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين السعودية وسوريا لتعزيز التعاون في الطاقة
تأثير العقود الجديدة في قطاع الطاقة السوري: بين التحول الاستراتيجي وفرص المستقبل

تواصل سورية جهودها لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز الاعتماد على الطاقة الشمسية لتقليل العجز الكهربائي. فقد أعلنت المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء عن توقيع عقد مع شركة منارة الشهباء للطاقات

//
September 15, 2025

وقّعت شركة النفط الوطنية الأذربيجانية «سوكار» وشركة UCC القطرية مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والبنية التحتية. وجرت مراسم التوقيع في 6 سبتمبر 2025، بحضور وزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل

//
September 6, 2025

دمشق، 3 سبتمبر 2025أعلنت الحكومة السورية، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، عن إنشاء وزارة الطاقة، وفق مرسوم رسمي يهدف إلى توحيد إدارة القطاعات الطاقوية في البلاد وسط تحديات اقتصادية

//
September 3, 2025

اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين السعودية وسوريا لتعزيز التعاون في الطاقةفي إطار السعي المستمر لتعزيز مستوى الطاقة ودعم إعادة إعمار البنية التحتية في سوريا، وقّعت المملكة العربية السعودية وسوريا عددًا من

//
August 29, 2025

في خطوة تُعتبر الأضخم منذ عقود، وقّعت الحكومة السورية في 29 أيار/مايو 2025 مذكرة تفاهم تاريخية مع تحالف من الشركات الدولية بقيمة 7 مليارات دولار (نحو 77 تريليون ليرة سورية).

//
August 28, 2025